كــــرمــــت دائـــــــرة الـــثـــقـــافـــة يف الـــشـــارقـــة 18 فائزا وفائزة يف الدورة الـ52 من جـــــائـــــزة الــــشــــارقــــة لـــــإبـــــداع الـــعـــربـــي/ اإلصـــدار األول، بحضور نخبة من املثقفني واألدباء.

وسـّلـم رئـيـس الــدائــرة عبدالله الــــعــــويــــس، ومــــديــــر إدارة الــــشــــؤون الـــثـــقـــافـــيـــة يف الـــــدائـــــرة األمــــــني الـــعـــام لــلــجــائــزة مــحــمــد إبـــراهـــيـــم الــقــصــر، الـــــفـــــائـــــزيـــــن ولــــــجــــــان تـــحـــكـــيـــم حـــقـــول الــــجــــائــــزة الـــســـتـــة شــــهــــادات ودروعـــــــاً تــــــــــذكــــــــــاريــــــــــة تــــــــــقــــــــــديــــــــــرا ملـــــــجـــــــهـــــــوداتـــــــهـــــــم الفكرية واألدبية واإلبداعية.

وهـــــــــــــنـــــــــــــأ الـــــــــــعـــــــــــويـــــــــــس الــــــــفــــــــائــــــــزيــــــــن بـــــالـــــجـــــائـــــزة، مــــثــــنــــيــــا عــــــى جــــهــــودهــــم األدبـــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــة يف إنــــــــــــــــجــــــــــــــــاز إصــــــــــــــــدارهــــــــــــــــم اإلبـــــــــــــــــــــداعـــــــــــــــــــــي األول، الــــــــــــــــــــــــــذي نـــــــــــال باستحقاق الفوز يف الجائزة.

وقــــــــدم الـــــفـــــائـــــزون شـــكـــرهـــم إىل الشارقة بوصفها «حاضنة لإبداع واملـــــــبـــــــدعـــــــني». وأثـــــــنـــــــوا عــــــى الــــرعــــايــــة واالهـــــــــتـــــــــمـــــــــام الــــــكــــــبــــــريــــــن مـــــــــن إمــــــــــــارة الــــــــــــثــــــــــــقــــــــــــافــــــــــــة لـــــــــــــــــــــأدبـــــــــــــــــــــاء واملـــــــــثـــــــــقـــــــــفـــــــــني واملـــــــفـــــــكـــــــريـــــــن والــــــــنــــــــقــــــــاد الــــــــــعــــــــــرب، إذ تمهد الطريق لكل شخص يسر يف درب اإلبداع.

وشـــــــــــــهـــــــــــــد الــــــــــــــــيــــــــــــــــوم الــــــــــــــــثــــــــــــــــاين مــــــن فـعـالـيـات الــجــائــزة قــــراءات شعرية لـــــــــلـــــــــفـــــــــائـــــــــزيـــــــــن يف مــــــــــــجــــــــــــال الــــــــشــــــــعــــــــر، وتـقـديـم سلسلة قـــراءات قصصية لـــــــــــلـــــــــــفـــــــــــائـــــــــــزيـــــــــــن يف مـــــــــــــــجـــــــــــــــال الــــــــقــــــــصــــــــة الــــــقــــــصــــــرة، كـــــمـــــا تـــــواصـــــلـــــت أعـــــمـــــال الورشة العلمية املصاحبة للجائزة يف مــــــــحــــــــورهــــــــا الــــــــــثــــــــــاين الــــــــــــــــذي حــــمــــل عنوان «التكنولوجيا والسرد».