الإمارات اليوم

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية

قالت دائرة الأوقاف الإسامية في القدس، إن عشرات المستوطنن المتطرفن اقتحموا المسجد الأقى المبارك، صباح أمس، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية )صفا(، نشرت الشرطة الإسرائيلية منذ الصباح، عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات المسجد الأقى وعند أبوابه، لتأمن الاقتحامات، موضحة أن المستوطنن نظموا جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة.

وأوضحت الوكالة أن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيوداً عى دخول المصلن الوافدين من القدس، والداخل الفلسطيني المحتل، للمسجد الأقى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بوابات المسجد الخارجية.

إلى ذلك، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسامي بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة ست بؤر استيطانية في منطقة مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل، مؤكدة أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية غير شرعية وغير قانونية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي 2334 لعام 2016.

وأقام مستوطنون، أمس، بؤرة استيطانية جديدة، عى أراضي الفلسطينين في سلفيت شمال الضفة الغربية، وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن العشرات من المستوطنن أقاموا البؤرة عى أراضي دير بلوط غرب سلفيت، واستولوا عى مساحات من أراضي الفلسطينين، ضمن مخططات المستوطنن لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية.

وفي السياق نفسه، حذّر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، من مخططات إسرائيل، لاستياء عى نحو نصف مليون دونم من أراضي الضفة الغربية، تصنف فلسطينياً مناطق محميات طبيعية. وقال المكتب في بيان إن إسرائيل أعدت خطة متكاملة تتضمن عملية ضم جميع مناطق المحميات الطبيعية، والتي تشكل نحو 10% من مساحة الضفة الغربية، لما يسمى ب«السيادة الإسرائيلية»، يضاف إليها نحو 38% من مساحة الضفة الغربية، نزعت قوات الاحتال الإسرائيي ملكيتها من الفلسطينين تحت مسمى «أراضي دولة» ضمن خطوات إسرائيلية للضم التدريجي للضفة الغربية، لاستياء عى 60% من مساحتها ومنع إقامة دولة فلسطينية عى كامل حدود عام 1967. وأشار البيان إلى أنه يوجد عى امتداد مساحة الضفة الغربية 120 محمية طبيعية، تقع في دائرة عملية الضم، أكرها مساحة «محمية العوجا» بأريحا، التي تبلع مساحتها نحو 22 ألف دونم، والتي حولتها إسرائيل العام الماضي إلى منطقة عسكرية.

من جانب آخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 1200 مريض بالفشل الكلوي في القطاع مهددون بمضاعفات صحية خطيرة بسبب نقص مستلزمات عاجهم. وذكرت الوزارة في بيان جرى، أن العدد المذكور من المرضى يتهددهم خطر الحرمان من تلقي جلسات الغسيل، ما يعني تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة جراء نقص المستهلكات الطبية في أقسام الغسيل الكلوي.

وأفادت الوزارة بأن 43% من قائمة الأدوية الأساسية لمرضى الفشل الكلوي رصيدها صفر، و25% من المهمات الطبية رصيدها صفر، وحذّرت من أن أرصدة المهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم خدمات غسيل الكى في ستة مراكز بمحافظات قطاع غزة ستنفد خال بضعة أيام.

وأشارت الوزارة إلى أن مراكز غسيل الكى تُجري 14 ألف جلسة غسيل كلوي شهرياً، موضحة أن هذه المراكز باتت مهددة بالتوقف عن الخدمة، وذكرت أن هذه الأرقام الكبيرة تعر عن مدى ضرورة توفير الاحتياجات والتجهيزات الطبية لمرضى الفشل الكلوي بشكل فوري.

وبحسب الوزارة، فإن عدداً كبيراً من مرضى الفشل الكلوي بحاجة إلى إجراء الفحوص والأشعة التشخيصية عر أجهزة التصوير المتحركة، والتي لاتزال السلطات الإسرائيلية تحتجزها لأكر من 18 شهراً، ولفتت إلى أن المرضى الذين أجروا عمليات زراعة كى هم بحاجة ماسة إلى تعزيز الأدوية التي تساعدهم عى الحفاظ عى عملية الزراعة، وتجنبهم المضاعفات التي قد تعيدهم إلى أجهزة غسيل الكى.

وأفادت بأن قسم غسيل الكى للأطفال في مستشفى الرنتيسي وهو الوحيد في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى توفير الأنابيب والمستهلكات الطبية الخاصة للأطفال المرضى البالغ عددهم 35 طفاً، وطالبت الجهات الدولية باتخاذ خطوات فورية عاجلة لإنقاذ مرضى الكى وتوفير احتياجاتهم العاجية، ورفع القيود الإسرائيلية عن إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة.

News

ar-ae

2023-06-05T07:00:00.0000000Z

2023-06-05T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/281994676880731

Al Bayan