عُرض أحدث أفام الممثل السوري دريد لحام في سورية للمرة الأولى في مايو الماضي بالعاصمة دمشق، إذ يتناول فيلم «الحكيم» حالة الفقد والصدمة التي عاشها كثرون خال الحرب الأهلية في الباد.

ويدور الفيلم حول مذكرات طبيب يعيش في ريف حمص الذي شهد قتالاً شرساً خال الحرب.

وتكشف أحداث الفيلم التأثر النفي للحرب على الشعب السوري، الذي مازال يعاني الفقد والأضرار واسعة النطاق والمصاعب الاقتصادية.

وقال المخرج السوري باسل الخطيب إن «لهذه الأفام تأثراً كبراً ومردوداً معنوياً علينا كسورين، وصارت هناك رغبة في زيادة عدد الأفام، وأتمنى من المعنين أن يدعموا الإنتاج السينمائي بسورية قدر الإمكان».

وقبل عرض «الحكيم» حصل الفيلم على جائزتن من مهرجاني سينما في سلطنة عُمان وإيران.

وتضررت صناعة السينما السورية بشدة بسبب سنوات القتال وعدم الاستقرار، ونقص ⬛رويترز

موارد الإنتاج، بما في ذلك العدد المحدود من دور العرض السينمائي المتاحة في أنحاء الباد.

وطالبت الممثلة السورية صباح الجزائري بزيادة دور العرض السينمائي في أنحاء الباد.

بينما قال الممثل دريد لحام «من

أربع سنوات وخال افتتاح فيلم )دمشق حلب( وقفت وقلت انتهت أحامي الكبرة، واكتشفت بعدها أني كذاب، إذ صارت عندي أحام صغرة، ورجعت الأحام الصغرة تكر.. حتى صارت فيلم الحكيم.»