الإمارات اليوم

اللاعبون الأجانب يعيشون أجواءً جميلة في رمضان

20 عاماً مدة عمل المدرب البرازيلي سيرجيو الكسندر في الأندية الإماراتية. «لا توجد صعوبات كبيرة عند خوض المباريات بعد صلاتي العشاء والتراويح .»

⬛ من المصدر محمد فاضل ⬛ رأس الخيمة

كشف المدرب الحالي لنادي الرمس، البرازيلي سرجيو الكسندر، أن الكثر من الاعبن الأجانب من غر المسلمن كانوا يعيشون أوقاتاً جميلة خال إقامة المباريات بعد الساعة ال10 مساءً في شهر رمضان المبارك، وأنهم كانوا يتمتعون بخوض المباريات في هذه الأوقات أفضل من السائدة في بقية الأشهر، كونها فرصة لمشاهدتهم من قبل عوائلهم في بلدانهم، عندما تكون المباريات منقولة عبر القنوات الرياضية، ومنها لما يسود الشهر الفضيل من أجواء إيمانية رائعة.

ويعد المدرب سرجيو أقدم مدرب أجنبي يستمر في التدريب في الأندية الإماراتية منذ عام 2003، وسبق له تدريب أندية حتا والشعب )سابقاً( وخورفكان ودبا الفجرة والفجرة والعربي ودبا الحصن، وأندية أخرى، ونجح في تحقيق إنجازات مميزة عديدة، وأسهم في استكشاف لاعبن موهوبن معروفن.

وقال سرجيو ل«الإمارات اليوم»: «أعتقد، ومثلي الكثر من الرياضين، أن أوقات ممارسة كرة القدم والرياضة عموماً في شهر رمضان المبارك أكر فائدة من سواها في بقية الأشهر، عندما تتوافر أسباب ذلك، ومنها الحفاظ عى شرب الماء بالكميات الأولية، والنوم الجيد، والأكل بالصورة التي يوصي بها أطباء التغذية خال وجبة الإفطار».

وتابع: «لا توجد صعوبات كبرة عند خوض المباريات بعد صاتي العشاء والتراويح إلا في أول يومن أو ثاثة، لأننا نبدأ بالتدريبات في مثل هذه الأجواء بوقت كافٍ، لذلك فإن الاعبن يتعودون عى الأجواء، والأهم من ذلك أنهم يحبون أن يعيشوا هذه الأجواء الجميلة مع زمائهم الصائمن، ولا أخفيك سراً أن بعض الاعبن يخوض تجربة الصوم لأهميتها في الجانبن الرياضي والروحي».

وعى صعيد آخر، قال سرجيو إن فترات قبل الاحتراف كانت أجمل في الماعب الكروية أداءً وحضوراً جماهرياً ونتائج، والمنتخبات والأندية كانت مميزة، ولكننا يجب أن نتماشى مع الوضع الجديد، لأن الاحتراف أصبح أمراً منطقياً، مضيفاً «الكثر من الاعبن المواطنن فقدوا أماكنهم في التشكيلة الرئيسة، وهذا شيء سيؤثر في مستوى المنتخبات الوطنية، وعلينا كمحبن للكرة الإماراتية مراجعة الأسباب لأهميتها، ويجب علينا كمدربن رواد أن نساعد المسؤولن عى استعادة المواطنن لدورهم البارز في الماعب والتشكيات التي تبدأ المباريات، وعلينا أن نطورهم ليستعيدوا مكانهم، وليس أن يتم استبعادهم، والأمر ليس له عاقة بعدد المقيمن والأجانب بكل تأكيد.»

وتابع: «يسعدني أنني عملت نحو 20 سنة في الأندية الإماراتية، وهو رقم قياسي كروي، وأشعر بالفخر بأن دربت في وقت تألق مدربن مواطنن مميزين، أمثال عيد باروت ومهدي علي وعبدالله مسفر، وآخرين قد يفوتني تذكر أسمائهم»، وأكمل «خبرتي في التدريب في الإمارات كبرة، وأرى أن الكرة الإماراتية يمكنها أن تتألق مجدداً، وتستعيد النتائج المميزة بوقت قريب، ولكن بشرط أن تتعاون الأندية والاعبون مع اتحاد الكرة، ووسائل الإعام أيضاً بطبيعة الحال، وأنا متفائل لذلك .»

الإمارات اليوم الرياضة

ar-ae

2023-03-23T07:00:00.0000000Z

2023-03-23T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/282510072810856

Al Bayan