أعلنت دولة الإمارات ومالطا وموزمبيق وسويسرا في مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة، أول من أمس، عن سلسلة من التعهدات للنهوض بنهج متسق وقادر عى الاستجابة وقائم عى الأدلة بشأن المناخ والسام والأمن.

وتعمل التعهدات ال15 التي تغطي مجموعة من وظائف المجلس عى تحقيق هدف الدول الأعضاء المشترك لتمكن المجلس من التصدي للمخاطر والآثار السلبية الناجمة عن تغر المناخ التي تؤثر عى ولايته المتمثلة في صون السلم والأمن الدولين.

وقالت المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، السفرة لانا زكي نسيبة: «يعد تغر المناخ التحدي الأمني الأكر في عصرنا الحالي، إذ لا يوجد أمن حقيقي دون أن يتحقق الأمن المناخي، وهنا يجدر التنويه إلى أنه لا يمكن للعالم، وبالتحديد مجلس الأمن، تجاهل هذا الشأن.»

وأضافت : « بصفتنا الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغر المناخ في دورته الثامنة والعشرين ) ‪COP،) 28‬ ارتأينا توحيد جهودنا مع زمائنا للنهوض بجدول الأعمال هذا، وذلك من خال تعهداتنا، والتي نؤمن بضرورتها من أجل الحفاظ عى السلم والأمن الدولين » .

وتتضمن التعهدات التزامات الدول بعقد اجتماع واحد عى الأقل لمجلس الأمن بشأن المناخ والسام والأمن، وتسليط الضوء عى أهمية دعم تقييمات المخاطر الشاملة لكل المجالات واستراتيجيات إدارة المخاطر، ودعوة الخراء في مجالات المناخ والسام والأمن لإحاطة المجلس في هذا الشأن، وتقديم الدعم الازم لهم، وتوسيع دمج اللغة الخاصة بالمناخ والسام والأمن في أعمال ومخرجات المجلس، وتشجيع جميع عمليات حفظ السام التابعة لأمم المتحدة عى تقليل بصمتهم الكربونية إلى الحد الأدنى.