الإمارات اليوم

سرطان الرحم يهدد حياة «ماري»

■ أحمدالمزاحمي العين

تعاني )ماري هندية 54 عاماً( إصابتها بسرطان الرحم، منذ أكر من عام، ووفقاً لمستشفى توام في مدينة العن، فإن المريضة تحتاج إلى أدوية وبرنامج عاجي لمدة ثاثة أشهر، تبلغ كلفته 29 ألفاً و235 درهماً، بعد تحمل التأمن الصحي كلفة 70% من البرنامج العاجي، والمشكلة أن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبر كلفة العاج، لمرورها بظروف مالية صعبة، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها، ومساعدتها في تدبر كلفة العاج، حتى تستطيع الخضوع للبرنامج العاجي للسيطرة على الورم قبل انتشاره في بقية الجسم، وتعريض حياتها للخطر.

وروت المريضة ل«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة إنها كانت تعيش حياة طبيعية، ولم تعانِ أية مشكات صحية خطرة من قبل، إلا أنها منذ عام بدأت تشعر بأعراض غريبة وآلام في منطقة أسفل البطن، ولم تبالِ في بداية الأمر، واعتقدت أنها آلام مؤقتة، إلا أن الأعراض بدأت في التزايد يوماً بعد يوم، فتوجهت إلى عيادة خاصة، وبعد الفحص نصحها الطبيب بالتوجه إلى مستشفى توام في مدينة العن.

وتابعت )ماري( أنها شعرت بالقلق، وتوجهت على الفور إلى العيادات المتخصصة في مستشفى توام، وبعد الفحوص والتحاليل الطبية الازمة، أظهرت نتيجة الفحوص إصابتها بسرطان الرحم، لافتة إلى أن الخبر أصابها بصدمة شديدة، وتدهورت حالتها النفسية بشكل كبر، وبدأ المرض ينهش جسدها با رحمة، ونصحها الطبيب بتجاوز الأمر، والتحي بالصبر، ووضع لها برنامجاً عاجياً، وتناول أدوية بشكل منتظم لمدة عام كامل، وبعدها سيتم تقييم حالتها الصحية مرة أخرى.

وأضافت أن كلفة العاج باهظة، وتبلغ 22 ألفاً و740 درهماً شهرياً، إذ يتولى التأمن الصحي تغطية ما نسبته 70% من كلفة العاج، ويجب عليها تحمل ما نسبته 30%، أي ما يعادل 9745 درهماً شهرياً، لافتة إلى أنها سبق أن قدمت طلب مساعدة في إحدى الجمعيات الخرية، وبالفعل قامت بمساعدتها لمدة 10 أشهر، وبعد انقضاء المدة أصبحت عاجزة عن استكمال العاج، موضحة أن المدة المتبقية من العاج ثاثة أشهر، وتحتاج إلى 29 ألفاً و235 درهماً لاستكمال البرنامج العاجي حتى لا تتعرض لانتكاسة صحية تهدد حياتها، والمشكلة أنها تمر بظروف مالية صعبة تحول دون تدبر كلفة العاج.

وأوضحت )ماري( أن إمكاناتها المالية متواضعة، حيث تعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 13 ألفاً و345 درهماً، يذهب منه 3300 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمتطلبات الحياة، وحالياًَ لا تعرف كيفية تدبر بقية كلفة العاج الذي تحتاجه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مناشدة أهل الخر وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبر كلفة العاج حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

الإمارات اليوم الخط الساخن

ar-ae

2023-03-23T07:00:00.0000000Z

2023-03-23T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/281779928370536

Al Bayan