الإمارات اليوم

السينما اإلماراتية ..2022 تفاؤل يربكه «معدل اإلنتاج»

إيناس محيسن

رغـــــــــــــم تــــــــــفــــــــــاؤل صــــــــــنــــــــــاع الــــــســــــيــــــنــــــمــــــا يف اإلمــــــــــــــــــــــارات بـــــــــــأن يـــــشــــهـــــد عـــــــــــام 2022 عــودة ملموسة للسينما اإلماراتية بعد تأثرها بجائحة «كوفيد-91»، إال أنـــــــــــــــه مـــــــــــن الــــــــصــــــــعــــــــب الـــــــــــقـــــــــــول إن الـــــــواقـــــــع، حــــتــــى اآلن، يـــعـــكـــس هــــذا الــــــــتــــــــفــــــــاؤل، فـــــــــمـــــــــازال مـــــــعـــــــدل إنــــــتــــــاج األفـام، وفق ما يتم اإلعـان عنه، أقـــــــــل مـــــــن مـــــعـــــدلـــــه قـــــبـــــل الــــجــــائــــحــــة، كذلك األمــر بالنسبة لعدد األفـام التي استقبلتها دور العرض أو من املـــــــتـــــــوقـــــــع أن تــــســــتــــقــــبــــلــــهــــا يف الــــــجــــــزء املتبقي من العام، وهو ما قد يرجع إىل ضـــــعـــــف اإلمــــــــكــــــــانــــــــات اإلنـــــتـــــاجـــــيـــــة لدى صناع األفام، وهي معظمها تعتمد عىل مبادرات فردية، أو إىل طـــــــــــــــــول فـــــــــــــــــرة اإلعــــــــــــــــــــــــــــداد والــــــتــــــجــــــهــــــيــــــز لتصوير أفام جديدة.

وتــــــــــــســــــــــــتــــــــــــقــــــــــــبــــــــــــل دور الـــــــــــــــعـــــــــــــــرض السينمايئ األسبوع املقبل وتحديداً يف 28 مـــن الــشــهــر الــــجــــاري، الـفـيـلـم اإلمارايت «شبح»، للمخرج والكاتب واملــــــنــــــتــــــج عــــــامــــــر ســــــاملــــــن املـــــــــــــــري، وهـــــو الــــفــــيــــلــــم الـــــــــذي تــــــم تــــأجــــيــــلــــه أكـــــــر مــن مــــــــرة، حــــيــــث كـــــــان مـــــن املـــــقـــــرر عـــرضـــه قــبــيــل تـطـبـيـق اإلجــــــــراءات االحـــرازيـــة التي صاحبت بداية الجائحة ومنها

إغاق دور السينما. والفيلم يجمع بــن الـتـشـويـق واإلثـــــارة والــغــمــوض، وتــــــــــدور أحــــــداثــــــه حـــــــول صـــــــــراع عـــائـــي عـــــــىل إرث قـــــــديـــــــم، مـــــــن خـــــــــال قـــصـــة جدة تطالب بأن يعيش جميع أفراد عـائـلـتـهـا مــعــا يف بـيـت الـعـائـلـة الكبري قـــــبـــــل أن تـــــــوافـــــــق عـــــــىل بـــــيـــــعـــــه، وتـــــبـــــدأ املـــغـــامـــرة عـــنـــدمـــا تــنــتــقــل الـــعـــائـــلـــة مـن أبـــــوظـــــبـــــي إىل بــــيــــت الــــعــــائــــلــــة لـــتـــواجـــه الــــــــــــعــــــــــــديــــــــــــد مـــــــــــــــن األحــــــــــــــــــــــــــــــــــداث املـــــــــرعـــــــــبـــــــــة والـغـامـضـة. وهــو مـن بـطـولـة: مريم سـلـطـان وعـبـدالـلـه الجنيبي وحميد العويض وآالء شاكر ولبنى الحسن وخـــــــالـــــــد الــــنــــعــــيــــمــــي ومـــــــايـــــــد الــــبــــلــــويش وســــيــــف الـــــثـــــوجـــــي، ومــــجــــمــــوعــــة مــن املـــــــــواهـــــــــب الـــــــصـــــــاعـــــــدة يف أول ظــــهــــور ســــــــيــــــــنــــــــمــــــــايئ لـــــــــــهـــــــــــم، مـــــــــنـــــــــهـــــــــم: رحـــــــــــــاب املــــــــــــهــــــــــــريي وكــــــــــــانــــــــــــو الـــــــــكـــــــــنـــــــــدي وراســـــــــــــــم الـــــــــذهـــــــــب، كــــــمــــــا يــــــــشــــــــارك يف الــــفــــيــــلــــم املـــمـــثـــل الــــجــــزائــــري جـــيـــايل بــوجــمــعــة الحائز جوائز عدة.

أيضا مازال لدى املخرج واملنتج عــــامــــر ســــاملــــن فـــيـــلـــم جــــديــــد بـــعـــنـــوان «غـــنـــوم املـــلـــيـــارديـــر»، وهـــو مـــن إنــتــاج شـــــــركـــــــة «ســـــيـــــنـــــمـــــا فـــــيـــــجـــــن فــــيــــلــــمــــز»، وقصة وإخـــراج عامر ساملن املـري، ويــــشــــارك يف بــطــولــة الــعــمــل الــفــنــان بال عبدالله، والفنان الشاب عمر املا. «خـــلـــك شــنــب »2 كـــذلـــك تــضــم قـائـمـة األفــــــــــــــــــــــــام املــــــــــتــــــــــوقــــــــــع عــــــــرضــــــــهــــــــا يف دور العرض قريبا، فيلم «خلك شنب »2

للمخرج اإلمارايت هاين الشيباين بعد أن تــــم تـــأجـــيـــل عـــرضـــه أكـــــر مــــن مــــرة، وذلــــك بــعــد مــــرور مـــا يــقــرب مـــن ثــاث

سنوات عىل عرض الجزء األول منه بدور العرض يف عام ،2019 قبل أن يــــــــــــنــــــــــــتــــــــــــقــــــــــــل لــــــــــــــــلــــــــــــــــعــــــــــــــــرض عـــــــــــــــــــــــىل مــــــــنــــــــصــــــــة «نــــتــــفــــلــــيــــكــــس». والـــــفـــــيـــــلـــــم مـــــــن تـــألـــيـــف خــــــــالــــــــد الـــــــــجـــــــــابـــــــــري، وإنـــــــــــتـــــــــــاج «غـــــبـــــشـــــه فـــيـــلـــمـــز»، ويـــــشـــــارك يف بـــطـــولـــتـــه عـــدد مـــــــــــــــــــن نــــــــــــــــجــــــــــــــــوم وســـــــــــــــــــائـــــــــــــــــــل الـــــــــــــتـــــــــــــواصـــــــــــــل االجـتـمـاعـي مــن اإلمــــارات مــن بينهم: عــــــــمــــــــار آل رحــــــــــــــــم، ســـــــعـــــــد عــــــبــــــدالــــــلــــــه، مصبح بن هاشم، وعدد من النجوم الــشــبــاب وفــنــانــن مــن دول مختلفة. وتتضمن أحداث الفيلم العديد من املـــــــــــــغـــــــــــــامـــــــــــــرات الـــــــــــتـــــــــــي تــــــــــــــــــــــدور يف قـــــــالـــــــب كوميدي.

أما املخرج فاضل املهريي فلديه فيلم ،Catsaway الذي يقدمه بالتعاون مــــع «إيــــمــــج نـــيـــشـــن» أبــــوظــــبــــي، ويـــعـــد بـــــــــاكـــــــــورة أعــــــــمــــــــال الــــــشــــــركــــــة يف مــــجــــال الرسوم املتحركة، وأول فيلم رسوم مــتــحــركــة يـــنـــتـــج بـــالـــكـــامـــل يف أبـــوظـــبـــي. وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة مـــــــــن الــــــقــــــطــــــط الــــــــتــــــــي تـــــعـــــيـــــش بــــمــــديــــنــــة أبـــــــوظـــــــبـــــــي يف أواخـــــــــــــــــر الـــــــــقـــــــــرن املـــــــــــايض، وتحاول أن تجد مسكنا لها يف املدينة مــــتــــعــــددة الــــثــــقــــافــــات، لـــيـــجـــد املـــشـــاهـــد نــــــفــــــســــــه أمــــــــــــــــام مـــــــشـــــــاهـــــــد تـــــــحـــــــي قــــصــــة

مدينة أبوظبي التاريخية يف بداياتها من خال رسوم متحركة كاسيكية ثــــــنــــــائــــــيــــــة األبـــــــــــــعـــــــــــــاد. إىل اآلن لــــــــــم يــــتــــم اإلعــــــــــــــان عـــــــن املـــــــوعـــــــد الــــــنــــــهــــــايئ لــــطــــرح الفيلم يف دور العرض.

أول تجربة

خـاض املخرج اإلمـــارايت سعيد راشد سعيد يف عــام ،2021 أول تجربة له يف مـــــجـــــال الـــفـــيـــلـــم الــــطــــويــــل األول يف فيلمه «حن» بعد أن قدم عددا من األفام القصرية. وقام سعيد بإنتاج وتـــألـــيـــف الـــفـــيـــلـــم وكـــتـــابـــة الـــســـيـــنـــاريـــو، وصــــــــــــــــورت مــــــشــــــاهــــــد الـــــفـــــيـــــلـــــم بــــمــــديــــنــــة الــــعــــن يف مــــواقــــع داخــــلــــيــــة وخـــارجـــيـــة مــــتــــنــــوعــــة، وهــــــــو مــــــن بــــطــــولــــة صـــهـــيـــب عــبــدالــلــه، وهــــدى رضـــــوان، وغـريهـمـا مــــــــن الــــــفــــــنــــــانــــــن الـــــــشـــــــبـــــــاب، وشـــــــاركـــــــت الــفــنــانــة هــــدى الــغــانــم بــظــهــور خـــاص. ويــنــدرج «حـــن» تحت تصنيف أفـام الـــغـــمـــوض، وتـــــدور أحـــداثـــه يف سـيـاق اجتماعي وإنـسـاين حــول حـيـاة شاب يف الــــــــــــــــ03 مــــــــن عـــــــمـــــــره يـــــــعـــــــود إىل بـــيـــت األســــــــــرة بــــعــــد غــــيــــاب طـــــويـــــل، تـــتـــمـــازج لديه مشاعر الشك واليقن والحب والــــــــكــــــــراهــــــــيــــــــة. ومــــــــــــع األحــــــــــــــــــــداث تـــظـــهـــر أســــــــــــــــــــــرار وتــــــــفــــــــاصــــــــيــــــــل صــــــــــغــــــــــرية تــــحــــيــــط بحياته السابقة التي كان يعمل فيها مدرساً جامعياً للعلوم الفلسفية.

الإمارات اليوم حياتنا

ar-ae

2022-08-10T07:00:00.0000000Z

2022-08-10T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/281908776917404

Al Bayan