⬛ عاىن «تيسري» 73( عاما ـ فلسطيني) ســــرطــــان الــــقــــولــــون قـــبـــل عـــــام تـــقـــريـــبـــاً، وخــــــضــــــع لــــعــــمــــلــــيــــة الســـــتـــــئـــــصـــــالـــــه بـــعـــد تلقيه جرعات من العالج الكيماوي، إال أن مــــعــــانــــاتــــه لـــــم تــــنــــتــــه، إذ اليـــــــزال يـــــحـــــتـــــاج إىل مــــعــــيــــنــــات طــــبــــيــــة لــــتــــجــــاوز مضاعفات العملية.

ووفقا ملستشفى توام يف العني، فــــإن املـــريـــض يــحــتــاج إىل أدوات طبية مــــــــــــــن نــــــــــــــــــوع خـــــــــــــــــــــــاص، نــــــــــــــظــــــــــــــرا لــــــحــــــالــــــتــــــه الصحية، تبلغ كلفتها 6288 درهماً ملدة عام.

ونـــــــــاشـــــــــد املـــــــــريـــــــــض ذوي األيــــــــــــــادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته عـــــــــى شـــــــــــــــراء األدوات الــــــطــــــبــــــيــــــة الـــــتـــــي يــحــتــاج إلــيــهــا، بــســبــب ســــوء أوضـــاعـــه املالية.

وقــــــــــــــــــــال «تــــــــــيــــــــــســــــــــري» لـــــــــــــــــــ«اإلمــــــــــــــــــارات الــــــيــــــوم»: «قــــبــــل ســـــت ســـــنـــــوات تـــقـــريـــبـــاً أصبت بسرطان القولون، وخضعت لــــــلــــــعــــــالج الـــــــكـــــــيـــــــمـــــــاوي، لــــــكــــــن األطـــــــبـــــــاء قـــــــــــــرروا اســـــتـــــئـــــصـــــال الــــــــــــــــورم، فــــدخــــلــــت مـــــســـــتـــــشـــــفـــــى تــــــــــــــــــوام، حــــــيــــــث خــــضــــعــــت لـــــــــلـــــــــعـــــــــالج اإلشـــــــــــــعـــــــــــــاعـــــــــــــي، وتــــــحــــــســــــنــــــت حالتي الصحية بشكل كبري، لدرجة أنــــنــــي اســـتـــعـــدت قــــــدريت عــــى الـــحـــركـــة وامليش».

وأضاف: «بعد فرتة بدأت أشعر بــــوجــــود مـــشـــكـــالت يف مــنــطــقــة أســفــل الــــــــــبــــــــــطــــــــــن، وأكـــــــــــــــــــــد يل األطـــــــــــــــبـــــــــــــــاء أنـــــــنـــــــي

ســــأحــــتــــاج إىل أدوات طـــبـــيـــة مـــــن نــــوع خــــــــــاص ملــــــــــدى الــــــعــــــمــــــر، تـــــبـــــلـــــغ كـــلـــفـــتـــهـــا شـــــــهـــــــريـــــــاً 524 درهــــــــــــمــــــــــــاً. وهـــــــــــــــذا مــــبــــلــــغ يتجاوز إمكانايت املالية املتواضعة يف ظل أين غري قادر عى العمل، كما أن بـــطـــاقـــة الـــتـــأمـــني ال تــغــطــي قــيــمــة هـــذه األدوات، ولـــيـــس لـــــدّي مـــصـــدر دخـــل أعــــــتــــــمــــــد عـــــلـــــيـــــه إال املـــــــــســـــــــاعـــــــــدات الـــــتـــــي

أحـــصـــل عــلــيــهــا مــــن زوج ابـــنـــتـــي، فـهـو املـــعـــيـــل الـــوحـــيـــد يل، وال أســتــطــيــع أن أثـقـل كاهله أكــر يف ظـل املستلزمات املـالـيـة املـرتتـبـة عليه مـن إيـجـار الشقة والـــــــــــــــــــــــــرســـــــــــــــــــــــــوم الـــــــــــــــــــدراســـــــــــــــــــيـــــــــــــــــــة ألبـــــــــــنـــــــــــائـــــــــــه ومتطلبات الحياة اليومية».

وقــــــال إن زوج ابـــنـــتـــه بـــــذل جـــهـــداً كــــبــــريا ملـــســـاعـــدتـــه عـــى شــــــراء األدوات الــطــبــيــة خـــــالل الـــشـــهـــريـــن الــســابــقــني، إال أنــــــــــه ال يــــــعــــــرف كــــيــــفــــيــــة تــــــدبــــــري هـــــذا املبلغ يف ظل حاجته لها مدى الحياة.

وتـــــــــــــــابـــــــــــــــع: «أنـــــــــــــــاشـــــــــــــــد أهـــــــــــــــــل الـــــــخـــــــري وأصــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــاب الـــــــــــــــقـــــــــــــــلـــــــــــــــوب الــــــــــرحــــــــــيــــــــــمــــــــــة مساعديت عى شراء األدوات الطبية الـــــــــــــتـــــــــــــي أحـــــــــــتـــــــــــاجـــــــــــهـــــــــــا لـــــــلـــــــتـــــــخـــــــفـــــــيـــــــف مــــــن معانايت».