الإمارات اليوم

«أمل» جديد لمرضى السكري في تونس

تونس ⬛ رويترز

قـــالـــت مـــخـــتـــرات تــونــســيــة إنـــهـــا تصنع أول بـــــــــديـــــــــل حـــــــــيـــــــــوي لـــــــأنـــــــســـــــولـــــــني يف تونس لعاج داء السكري من النوع األول، مــــــشــــــرة إىل أن هـــــــــذا الــــــــــدواء الــــحــــيــــوي املــــصــــّنــــع مـــحـــلـــيـــاً يـــفـــتـــح آفــــاقــــاً جـــــــــديـــــــــدة لـــــــلـــــــمـــــــرىض، بـــــســـــبـــــب تـــــــوافـــــــره حاليا، وسعره املعقول.

وأوضحت الصيدالنية املسؤولة عن مشروع التكنولوجيا الحيوية يف مـــــــــخـــــــــتـــــــــرات «مـــــــــــــــديـــــــــــــــس»، نــــــــــــاديــــــــــــة بــــن ســــعــــيــــد، أن ســــعــــر الـــــــــــدواء 17 ديـــــنـــــاراً تـــــــونـــــــســـــــيـــــــا 5.5( دوالرات)، أي أن تكلفته أقل بنسبة %40 من العقاقر املماثلة املستوردة املتاحة.

وجـــــــرى تـــطـــويـــر الــــــــــدواء، واســـمـــه الـتـجـاري «جــارجــني»، عـىل مـــدار 10

سنوات. وأشارت نادية بن سعيد إىل أنـــــــه تــــــم تـــصـــنـــيـــعـــه بــــالــــكــــامــــل ومــــراقــــبــــة جـودتـه يف تـونـس. وأضـافـت «حسب اإلحـــــــــــــصـــــــــــــاءات األخــــــــــــــــــــرة، فــــــــــــإن نـــســـبـــة مــــرىض الـــســـكـــري يف تـــونـــس تــتــمــثــل يف حـــــــــــــدود %21 مــــــــن الـــــــســـــــكـــــــان، هــــــــؤالء املــرىض حياتهم ستتغر بهذا البديل الــــــــــحــــــــــيــــــــــوي ألنـــــــــــــــــه مـــــــــصـــــــــنـــــــــوع مـــــــحـــــــلـــــــيـــــــا، وســـــــيـــــــكـــــــون مــــــــتــــــــوافــــــــرا أكـــــــــــــرث، إذ قـــمـــنـــا بـــإنـــتـــاج احــتــيــاطــي لــتــأمــني احــتــيــاجــاتــنــا ملـــــدة تـــصـــل إىل ثــــاثــــة أشــــهــــر، لـتـجـنـب مشكات نقص األدويـــة املـــوردة التي شـــــهـــــدنـــــاهـــــا املــــــــــــدة األخـــــــــــــــــــرة». وتــــعــــمــــل الـــشـــركـــة اآلن عــــىل تـــطـــويـــر عـــــاج آخـــر ملرىض السكري من النوع الثاين.

الإمارات اليوم أخيرة

ar-ae

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/282329683545769

Al Bayan