الإمارات اليوم

كتب على 4 عجالت.. تحبب الصغار في القراءة

يعرض ناشرون مشاركون يف النسخة الــــــــــــــ31 مـــــــن مـــــهـــــرجـــــان الــــــشــــــارقــــــة الــــــقــــــرايئ لــــلــــطــــفــــل الـــــــتـــــــي تــــســــتــــمــــر حـــــتـــــى 22 مــــايــــو الــــــجــــــاري، يف مــــركــــز إكــــســــبــــو الــــشــــارقــــة، إصـــــدارات إبــداعــيــة مـبـتـكـرة بتصاميمها ومحتواها، إذ توظف أساليب التعليم الــــــــــــــــــذيك الـــــــــتـــــــــي تــــــحــــــفــــــز حــــــــــــــــــواس الـــــطـــــفـــــل املتلقي عر وسائط عديدة، تجمع بن املريئ واملسموع واملحسوس.

من ضمن هذه الكتب قصص عى شـكـل ألــعــاب الفـتـة بـأشـكـالـهـا وألـوانـهـا وتـــصـــامـــيـــمـــهـــا املــــبــــتــــكــــرة، وتـــــأخـــــذ قـــوالـــب عـــــــــدة، عــــــى شــــكــــل ســـــــيـــــــارات بـــعـــجـــاتـــهـــا األربع أو حيوانات وفق نفس هيئاتها، كـمـا تــقــدم بـعـض دور الـنـشـر صفحات تـــفـــاعـــلـــيـــة ذكــــيــــة يف هـــــذه الـــكـــتـــب، حـيـث تقرأ من خال أقام خاصة، أو أدوات تفاعلية تشر عى أماكن الحروف، أو تــــــــــــيء الـــــــــــصـــــــــــورة املـــــــنـــــــاســـــــبـــــــة يف الـــــــوقـــــــت املــنــاســب مـــن الـــقـــراءة الــصــوتــيــة للطفل حتى تبقي أثرا أكر يف نفسه.

كما تقدم كراسات أخرى تقنيات األصوات عر لوالب مدمجة يف الكتاب إلبـــــــراز األصــــــــوات أو ســـمـــاع الـــقـــصـــة، أو لـــإليـــضـــاح وتـــحـــديـــد اإلجــــابــــة الـصـحـيـحـة من الخاطئة، إضافة إىل كتب تفاعلية

أخـــــرى يف مــخــتــلــف صـــنـــوف املـــعـــرفـــة مـن الـــــــلـــــــغـــــــة إىل الــــــــعــــــــلــــــــوم إىل الــــــــفــــــــنــــــــون إىل الـــحـــســـاب والــــريــــاضــــيــــات، إىل غــــر ذلـــك من االهتمامات املعرفية.

وعن تنامي سوق هذا القطاع من مــــــجــــــاالت الـــــنـــــشـــــر، قـــــــال مــــحــــمــــد قــبــيــعــة صـاحـب دار «بـيـج بـوكـس» الـتـي تعمل مـــــــــن دولــــــــــــــة اإلمــــــــــــــــــــــــارات، وتـــــــــحـــــــــديـــــــــدا مـــن املنطقة الــحــرة ملـديـنـة الــشــارقــة للنشر، أنــــــــه مــــــيــــــدان واعــــــــــد ويـــــتـــــطـــــور بــــســــرعــــة يف عاملنا الـعـربـي، يف الـوقـت الــذي تتنامى فيه وسائل التعلم الـذيك، وما تتيحه املشاريع االبتكارية يف هذا املجال.

الإمارات اليوم حياتنا

ar-ae

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/281913071718057

Al Bayan