اسـتـعـرضـت الـكـاتـبـة األمـركـيـة كــــــلــــــر لــــــيــــــغــــــرانــــــد تـــــجـــــربـــــتـــــهـــــا يف عــــالــــم النشر والـتـألـيـف مـع طلبة مــدارس يف جـــــــلـــــــســـــــة بــــــــمــــــــهــــــــرجــــــــان الــــــــشــــــــارقــــــــة الـــــــــــــقـــــــــــــرايئ لـــــــلـــــــطـــــــفـــــــل، قــــــــــدمــــــــــت فــــيــــهــــا خــــــــاصــــــــة رحــــــلــــــتــــــهــــــا الــــــنــــــاجــــــحــــــة الـــــتـــــي تـــــكـــــمـــــن يف أربـــــــــعـــــــــة مـــــــــحـــــــــاور رئـــــيـــــســـــة نصحت كــل مــن يطمح للدخول إىل عالم الكتابة أن يلتزم بها

ويـــــــــعـــــــــمـــــــــل عـــــــــــــى تـــــــنـــــــمـــــــيـــــــتـــــــهـــــــا، وهـــــــــــــي: صوتك وتجربتك ذو قيمة عالية، الـــحـــلـــم والـــطـــمـــوح الـــيـــومـــي يف غــايــة األهمية، ال تستسلم أبدا، وابحث عـــــــــــــن الـــــــــــــــــــــيء الـــــــــــــــــــــذي تــــــــشــــــــعــــــــر بـــــــــأنـــــــــه صحيح.

وعـــــرت املـــبـــدعـــة املــتــخــصــصــة يف كـتـب الـخـيـال املـوجـهـة لـأطـفـال

والــــــــــــــــيــــــــــــــــافــــــــــــــــعــــــــــــــــن، عـــــــــــــــــــن ســــــــــعــــــــــادتــــــــــهــــــــــا بوجودها للمرة األوىل يف الشارقة واملـــشـــاركـــة يف هــــذا الـــحـــدث الــكــبــر، مــــــســــــلــــــطــــــة الـــــــــــضـــــــــــوء عـــــــــــى عـــــــــــــــدد مــــن مـــــؤلـــــفـــــاتـــــهـــــا املـــــصـــــنـــــفـــــة ضـــــمـــــن قــــائــــمــــة نــــــــــيــــــــــويــــــــــورك تــــــــايــــــــمــــــــز لــــــلــــــكــــــتــــــب األكـــــــــــر مــــبــــيــــعــــا، مـــــثـــــل: «بـــــيـــــت كـــافـــيـــنـــديـــش لـــــــلـــــــبـــــــنـــــــن والــــــــــــــبــــــــــــــنــــــــــــــات» و«نـــــــــــــــــــــــــــوع مـــــن

أجابت كلير ليغراند في نهاية جلستها بمهرجان الشارقة القرائي، التي شهدت تفاعال كبيرا من الحضور، عن عدد من األسئلة التي طرحها الطلبة الحضور. وتناولت نصائح حول الكتابة بشكل عام، وكيفية اختيار الموضوعات المناسبة، وصياغة مقدمة وخاتمة للنص، وغيرها من الموضوعات. السعادة» و«إمبريوم ترايولوجي» وغــــرهــــا، مـــوضـــحـــة أنـــهـــا قـــدمـــت 11 مـــــــــؤلـــــــــفـــــــــاً وروايــــــــــــــــــــــــــــــًة لــــــــفــــــــئــــــــات عـــــــمـــــــر ّيـــــــة مختلفة، وتعمل يف الوقت الراهن عـــــــى إنـــــــجـــــــاز ثــــــاثــــــة مـــــؤلـــــفـــــات أخـــــــرى جديدة.

وأضــــــــــــــــــــافــــــــــــــــــــت كـــــــــــــــلـــــــــــــــر: «تــــــــــجــــــــــربــــــــــة الــــشــــخــــص وصــــــوتــــــه هــــــو يشء فـــريـــد ونـــــــــــوعـــــــــــي ألنـــــــــــــــــه ال يــــــمــــــكــــــن ألحــــــــــــــد أن يـــمـــتـــلـــكـــه أو أن يـــعـــيـــشـــه ســـــــــواه، لـــذا فهي تعتر ذات قيمة عالية جــدا، والبّد من تنميتها واملحافظة عليها بـــــــــــــــالـــــــــــــــقـــــــــــــــراءة املــــــــــســــــــــتــــــــــمــــــــــرة والـــــــــبـــــــــحـــــــــث املـــــتـــــواصـــــل ومـــــشـــــاركـــــة الــــتــــجــــربــــة مــع املــــــخــــــتــــــصــــــن كــــــاملــــــعــــــلــــــمــــــن والــــــــكــــــــتــــــــاب لـتـطـويـرهـا، كـمـا أن الـحـلـم الـيـومـي لإلنسان يعد أمــرا يف غاية األهمية ألنـــه يـفـتـح اآلفــــاق لـحـثـنـا عــى إنـجـاز مشاريعنا وتطلعاتنا املستقبلية».

وأضــــافــــت: «أمــــــا املـــحـــور الــثــالــث فهو عدم االستام، ألن االستسام

يـــــعـــــنـــــي الــــــفــــــشــــــل ونــــــهــــــايــــــة الــــــحــــــلــــــم»، مــــســــتــــعــــرضــــة ســــلــــســــلــــة طـــــويـــــلـــــة مـــن عــــــشــــــرات األوراق الـــــتـــــي قـــــالـــــت إنــــهــــا رســـائـــل رفــــض مـــن دور الــنــشــر الــتــي كـــانـــت تــخــاطــبــهــا بـــهـــدف نــشــر بعض نــــــــصــــــــوصــــــــهــــــــا يف بـــــــــــــدايـــــــــــــة مـــــــــشـــــــــوارهـــــــــا األدبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي، ولــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــدفـــــــــــعـــــــــــهـــــــــــا ذلــــــــــــك لاستسام بل كان محّفزاً للنجاح وملا هي عليه اليوم.

وتــــــابــــــعــــــت كـــــــلـــــــر: «يـــــــــــــأيت املــــــحــــــور الـــرابـــع واملـــهـــم كـــذلـــك، وهـــو الـبـحـث عـــــــــــــن الــــــــــــــــــــــيء الــــــــــــــــــــــذي تــــــــشــــــــعــــــــر بـــــــــأنـــــــــه صــــحــــيــــح، وذلــــــــــك لــــتــــحــــّب مــــــا تــفــعــل وتــــــــــــنــــــــــــطــــــــــــلــــــــــــق بــــــــــــــــــــه نـــــــــــــحـــــــــــــو األمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام»، واســــــــــــتــــــــــــذكــــــــــــرت اقـــــــــتـــــــــبـــــــــاســـــــــا لـــــلـــــكـــــاتـــــبـــــة والـــــــصـــــــحـــــــافـــــــ ّيـــــــة األمـــــــــركـــــــــ ّيـــــــــة جـــــلـــــوريـــــا ســـتـــايـــنـــم تــــقــــول فـــيــــه: «الــــكــــتــــابــــة هــي الـــــيء الـــوحـــيـــد فـــقـــط الـــــذي عــنــدمــا أقوم به وأمارسه ال ينتابني شعور بأّن أريد أن أفعل شيئاً آخر».