الإمارات اليوم

كاتبة سعودية في «مقهى المبدعين»: أبي ملهمي األول

قــالــت الـكـاتـبـة الــســعــوديــة الــواعــدة طـــــيـــــف الـــــظـــــفـــــري إن «حــــــكــــــايــــــات مـــا قبل النوم التي كان والدي يقصها عيل أسكنت يف قلبي حب القراءة، وأشــــعــــلــــت جــــــــذوة الــــرغــــبــــة لــــدخــــول عالم الكتابة، حيث كانت بعواملها الــــــرائــــــعــــــة وشــــخــــصــــيــــاتــــهــــا الــــخــــيــــالــــيــــة عــــــــامــــــــل إثـــــــــــــــــــراء كــــــــــبــــــــــرا ولـــــــــــــــــــدت لـــــــدي مــــــــــــخــــــــــــزنــــــــــــا غــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــرا مــــــــــــــــن األفــــــــــــــــكــــــــــــــــار، وســـاعـــدتـــنـــي عــــى تـــأســـيـــس عــاملــي الـــــــــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــــــــــاص مـــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــص والحكايات والشخصيات».

وأضـــــــافـــــــت طــــيــــف - خــــال

جــــــلــــــســــــة «أقــــــــــــــــــــام واعـــــــــــــــــــــــــــدة»، الــــــتــــــي اســـــــتـــــــضـــــــافـــــــهـــــــا «مـــــــقـــــــهـــــــى املـــــــبـــــــدعـــــــن» ضـــمـــن فـــعـــالـــيـــات الـــــــــدورة الـــــــــ31 مـن مهرجان الشارقة القرايئ للطفل، وحــــاورهــــا فــيــهــا عــمــر الــعــبــيــديل -

أن الــــكــــتــــابــــة أعـــطـــتـــهـــا املـــــقـــــدرة عـــى فــهــم اآلخــــريــــن ومــخــاطــبــتــهــم، وأســــــــهــــــــمــــــــت يف تـــــــوســـــــيـــــــع مـــــــداركـــــــهـــــــا وتــــــــحــــــــلــــــــيــــــــل مـــــــــــــا يـــــــــــجـــــــــــري حـــــــــولـــــــــهـــــــــا يف املـجـتـمـع، بـحـيـث أصـبـحـت تتفاعل مـــعـــهـــا بــــرؤيــــة نـــاضـــجـــة ومـــســـتـــنـــرة، مـــــشـــــرة إىل أنـــــهـــــا كـــــانـــــت تـــعـــتـــقـــد أن

مصدر اإللهام هو شخص واحد ال يــــتــــغــــر، ولــــكــــنــــهــــا مــــــع مـــــــــرور الــــوقــــت وجــــدت أن مـــصـــادر اإللـــهـــام تـتـعـدد شكاً ونوعاً، فليس من الضروري أن يـــــــــــكـــــــــــون مـــــــــــصـــــــــــدر إلـــــــــــهـــــــــــامـــــــــــك هـــــو شخص، وال أن يكون قريبا منك.

وأوضحت املبدعة السعودية: «أبي كان ملهمي األول، ومع ذلك فــــــإن مــــوقــــفــــا نـــبـــيـــا عـــــابـــــرا قـــــد يــبــعــث فــيــك اإللــــهــــام، وكـــلــمـــات بــريــئــة مـن طفل صغر يمكن أن تلهمك قصة أو مـــقـــالـــة تـــكـــتــبـــهـــا». وأكـــــــــدت طــيــف الظفري أن عالم الطفل هو عالم

واسع باتساع خيال الصغار، وأن الطفل ذيك وينبغي عى من يكتب لـــــــــــــه أن يـــــــــــحـــــــــــرم عـــــــــــاملـــــــــــه وذكــــــــــــــــــــــــــاءه، ويـــــــخـــــــاطـــــــبـــــــه بـــــــمـــــــا يــــــبــــــعــــــث يف نــــفــــســــه الـــــرســـــائـــــل اإليـــــجـــــابـــــيـــــة، ويــــســــهــــم يف تغير منهجه يف الحياة، ومن هذا املنطلق تشر الكاتبة إىل أن هناك قــــــــصــــــــصــــــــاً أو كــــــــتــــــــبــــــــاً لـــــــــــم تـــــــــــــــزل تــــــــكــــــــِّرر قـــــــراءتـــــــهـــــــا ملــــــــا تـــــحـــــتـــــويـــــه مــــــــن عــــنــــاصــــر اإلبــــــــــــــــــــــــــــــــداع الـــــــــــــــــــــــذي يــــــــــــامــــــــــــس شـــــغـــــف األطـــفـــال ويــحــقــق الـــفـــوائـــد الــغــزيــرة لهم.

طيف الظفيري:

«عالم الطفل واسع كخيال الصغار، وعلى من يكتب له أن يحترم عالمه وذكاءه».

الإمارات اليوم حياتنا

ar-ae

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

2022-05-19T07:00:00.0000000Z

https://epaper.emaratalyoum.com/article/281883006946985

Al Bayan